إذا منقول تواضـع، وخـدمة وتضحيـة، منكون أكيـد عم نحكـي عـن أوّل شخـص بيجي ليقوم برسـالتو، وآخـر شخـص بيترك المـدرسة، وهالشخص منّـو إلاّ عـايدة أبـي سمرا.

          منحبّا، وكل زاوية بهالمـدرسة بتحبّا وبتعرفا:  الكتـب المرتّبة، الـدفاتر المعـدودة بـدقّة، الطبشـور والأقلام...

عـايدة، إنتِ فعلاً  حـالة خـاصّة!

خبّرينا، كيف مـا بتزعلـي مـن حـدا؟  وليـه مـا حـدا بيزعـل منّـك؟

خبّرينا، كيف بتحمـلي همومنا بصـمت ومحبّـة؟ وبتنقليـها بطـريقتك الحلوة، وبكل صبـر؟

خبّرينا، كيف المحبّـة عنـدك بتعطي ومـا بتطلـب؟  شـو يلّي خلاّ لسـانك دافـي، متل الشمـس المـا بتحكي إلاّ الحقيـقة؟

إنتِ مثـال الأمّ الحنونة يلّـي بتهتم بولادا وبتفهمـن واحـد واحـد، مثل مـا المزارع بيعـرف أرضـو، وبيعطي كلّ  شـجـرة حـاجاتا، وبيقطـف ثمارا بمحبـة وعطـف.

عـايـدة، بإسـمي، وبإسـم كلّ إخوتك البيحبّوكِ، منتمنّـالك طـول العمـر والنشـاط والحيويّـة تتسـتمرّي بعطائك. والـربّ مـن عنـدو يزيـدك أكتر وأكتر...  وكلّ سـنة وإنتِ عـايـدة إبـي سـمرا....

كلمـة كوليت مكرزل

كشـهادة فـي عـايدة أبـي سـمرا